الأربعاء، 26 يناير 2011

صحيت من نومي  لقيت جوآلي آنوآره مفتوحه
سآلته: ليش مانمت للحين ؟
قآل : آنتظره يتصل يعآيدنا
ضحكت وسآلته: تعتقد للحين يذكرنآ !!
قآل: آكيد ومآ عمره نسآنا
بس ظروفه آجبرته يبتعد ويجفى

آبتسم لي وقال : لحظه آنتظريني
سآلته : وين بتروح
قآل : بشغل نغمته خلينا نتخيل وجوده
سمعت آلنغمة وفز قلبي وآبتسمت ونزلت من عيني دمعة
وقف وآلتفت لي وهو زعلان
سآلني : تضآيقتي !!


قلت له :
ذكرتني بطيبه وغلآه وسلآمه
ذكرتني بسؤآله وآهتمامه
ذكرتني بضحكته وكلآمه


طفت آنوآر جوآلي وسكت
غمضت عيوني ورجعت رآسي على المخده


رجع فتح آنوآره وهو يسأل بصوت عآلي : أدق عليه !!
قلت : لا
خله بدنيته وحيآته .. خله بزمآنه ورآحته

رجع طفى آنواره ونآم

ورجعت رآسي على المخده آتذكره
وفجآة


فز قلبي على نغمته

وقلت : خلاص تكفى كآفي جروح وتعذيب

خلني بدنيتي وآحلامي آغيب

آبتسم وقآل : هذآ آلغلا




رجع وآشتاق وردته دنيآه

رجف قلبي وآرتعشت يديني
آخذت جوآلي وهو يبتسم لي

ضغطت (OK)

وبعدها



صحيت من نومي


.
.
.
.
.



آآآآآآآآآآآآآآآآآه يادنيتي

حتى بآحلامي تجرحيني ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق